تحليل أحد المهندسين لحادثة انقلاب رافعة الحرم
-الونش من النوع المثبت على جنزير crawler crane
-العاصفة التي هبت على مكة المكرمة لم اشهد لها مثيل في سرعة الرياح طوال الاربع سنوات الماضية
اقتلعت الرياح عدد كبير جدا من الاشجار و تسببت في قطع الطرقات و تهشم بعض السيارات و استمرت من العصر و حتى المغرب.
الونش متوقف في هذا المكان منذ اكثر من ثلاث سنوات شرق المسعى
الونش فكرته تعتمد على حمل و ذراع و حسابات عزوم بحيث تتكافأ العزوم الناتجة من الثقل المرفوع و طول و بعد الذراع مع حمل اخر معاكس counter weight
الحمل المعاكس يتكون من عدة بلاطات او وحدات ذات ثقل معين يتم اضافتها او انقاصها حسب الحمولة ووضعية الذراع و طوله
الحمل المعاكس اثناء وضع كافة البلاطات يمكن ان يصل ارتفاعه لاكثر من عشرة امتار
اثناء هبوب العاصفة كان الذراع منتصبا و الونش موجه الى اتجاه عكس اتجاه المسعى (ظهره للمسعى )
الوضعية التي كان عليها الونش تبدو انها امنة بحيث انه حتى اذا سقط فمن المفترض ان تسقط الرافعة في اتجاه الساحات الشرقية و ليس داخل صحن الحرم
تعرض الحمل المعاكس للرياح ادى لزيادة العزوم المعاكسة و خاصة لعدم حمل الونش لاي احمال في هذا التوقيت.
الاستنتاج.
-كان لا بد من حفظ الرافعة في وضع افقي تجنبا للكارثة التي حدثت او ابعاده تماما و خصوصا انه على جنزير.
-تواجد الاوناش بهذه الكثافة في موسم الحج خطأ غير مبرر و السبب الوحيد هو توفير وقت فكها و تركيبها مرة اخرى.
-كان من الصعب توقع ما حدث نظرا لاختلاف اتجاه السقوط عن الاتجاه المفترض
-في اعتقادي ليس للبرق اي دور فيما حدث.
رحم الله الاموات
تمت اضافة الصورة الحقيقية في التعليقات
الصورة لونش مماثل لرافعة الحرم.
-الونش من النوع المثبت على جنزير crawler crane
-العاصفة التي هبت على مكة المكرمة لم اشهد لها مثيل في سرعة الرياح طوال الاربع سنوات الماضية
اقتلعت الرياح عدد كبير جدا من الاشجار و تسببت في قطع الطرقات و تهشم بعض السيارات و استمرت من العصر و حتى المغرب.
الونش متوقف في هذا المكان منذ اكثر من ثلاث سنوات شرق المسعى
الونش فكرته تعتمد على حمل و ذراع و حسابات عزوم بحيث تتكافأ العزوم الناتجة من الثقل المرفوع و طول و بعد الذراع مع حمل اخر معاكس counter weight
الحمل المعاكس يتكون من عدة بلاطات او وحدات ذات ثقل معين يتم اضافتها او انقاصها حسب الحمولة ووضعية الذراع و طوله
الحمل المعاكس اثناء وضع كافة البلاطات يمكن ان يصل ارتفاعه لاكثر من عشرة امتار
اثناء هبوب العاصفة كان الذراع منتصبا و الونش موجه الى اتجاه عكس اتجاه المسعى (ظهره للمسعى )
الوضعية التي كان عليها الونش تبدو انها امنة بحيث انه حتى اذا سقط فمن المفترض ان تسقط الرافعة في اتجاه الساحات الشرقية و ليس داخل صحن الحرم
تعرض الحمل المعاكس للرياح ادى لزيادة العزوم المعاكسة و خاصة لعدم حمل الونش لاي احمال في هذا التوقيت.
الاستنتاج.
-كان لا بد من حفظ الرافعة في وضع افقي تجنبا للكارثة التي حدثت او ابعاده تماما و خصوصا انه على جنزير.
-تواجد الاوناش بهذه الكثافة في موسم الحج خطأ غير مبرر و السبب الوحيد هو توفير وقت فكها و تركيبها مرة اخرى.
-كان من الصعب توقع ما حدث نظرا لاختلاف اتجاه السقوط عن الاتجاه المفترض
-في اعتقادي ليس للبرق اي دور فيما حدث.
رحم الله الاموات
تمت اضافة الصورة الحقيقية في التعليقات
الصورة لونش مماثل لرافعة الحرم.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire